بعد عزل الرئيس المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين على يد الجيش بعد عام من الحكم، بدأ الخناق يضيق على النشاط السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومع دعم السعودية والإمارات والكويت للنظام المصري الجديد، لم يكن للجماعة سند في منطقة الخليج سوى قطر. ومع المصالحة القطرية السعودية واقتراب تفاهم مصري قطري، لن يبقى للجماعة سوى تركيا التي تأوي حاليا العديد من قيادات الجماعة. في الأردن أيضا بدأت السلطات في ملاحقة قيادات الجماعة رغم حضورها السياسي المعترف به. فقط في تونس تمكن حزب حركة النهضة من الاستفادة من تجربة إخوان مصر وتجنب الصدام لتتمكن البلاد من عبور الفترة الانتقالية دون هزات سياسية عنيفة. فهل لدى الجماعة رؤية واضحة لمستقبلها في مصر ودول الجوار وهل يمكن للقوى السياسية المهيمنة إغفال تأثيرها السياسي في الشارع؟
ضيوف الحلقة:
- إيفيزه لوبن، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بجامعة ماربورغ.
- د. جمال حشمت، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المصري وعضو مجلس الشعب السابق.
- مروان شحادة، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية.